الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:١٠ مساءً

أشك وأقطع 17 .. 31 نقطة ينقصها وطن

اسكندر شاهر
الأحد ، ١٤ يوليو ٢٠١٣ الساعة ١٢:٤٠ مساءً
أشك في أن القيادة السياسية في صنعاء وما يسمى حكومة الوفاق الوطني عازمة على تنفيذ النقاط العشرين والنقاط الإحدى عشر الخاصة بالقضية الجنوبية وقضية صعدة ذلك لأني أقطع بأن هذه النقاط الـ 31 ينقصها الحرف الذي ستوضع عليه والذي لا يحتملها ، فإذا كان أقصى ما يحتمله الحرف في اللغة العربية هو ثلاث نقاط كحرف الثاء ( ث ) ، فإن النقاط الإحدى والثلاثين سيتعذر استيعابها في الحرف اليمني (الوطن ) مع وجود وبقاء واستمرار عصابة علي بابا والأربعين حرامي .. ومع المضي في إيهام الناس بحكمة التسوية السياسية وألمعية المبادرة الخليجية ونباهة المشترك وتنازل المؤتمر وثورجية الحمران .

فمن يطلع على النقاط الـ 31 التي تأخر تنفيذها بسبب انقطاع التيار الكهربائي (على مايبدو) ، يستطيع أن يدرك أنها تغرد خارج سرب الواقع ولا وجود لحرف يمكن أن يستوعبها لاسيما أنها تعتمد على كلمات إنشائية تهرب من المجرم لتبحث عن الجريمة وتحاول مغازلة الجرح دون أن تصف البلسم الشافي المعزز بفيتامين وطني حر ومستقل ، وهذه الكلمات بالرغم من صيغة المباشرة التي تشي بها ( تنفيذ ، معالجة ، إعادة ، إطلاق ، إلغاء ، تغيير ، تعيين ، وقف ، توجيه ، الإفراج ، تسريع ، إدانة ، تفعيل ... إلخ ) إلا أنها أشبه ما تكون بخطاب ديماغوجي فاقد لكل إمكانات وقابليات التجديد فيه أو تأثيره على الأحياء الأموات من أبناء شعبنا الذي حكم على نفسه بالعزلة عن التأثير والتأثر لدورة زمنية طويلة المدى .

يكفي أن يصدر رئيس الجمهورية قرارا بتنفيذ النقاط الـ 31 وهي متضمنة (نقطة) تُبدد كل الشكوك لنصل إلى القطع بعدم تنفيذ أي منها فمن بين النقاط الإحدى والثلاثين نقطة واحدة تقول :" تفعيل قرارات وتوجيهات رئيس الجمهورية بشأن الإفراج عن المعتقلين على ذمة الثورة الشبابية الشعبية السلمية وكافة المعتقلين خارج إطار القانون ومحاسبة المتسببين في ذلك " .

فإذا كان الرئيس بحاجة لتفعيل قراراته وتوجيهاته بشأن الإفراج عن المعتقلين على ذمة الثورة السلمية ، فمن البديهي أن يكون أكثر حاجة إلى تفعيل قراراته بشأن كافة النقاط الـ 31 ..

وعليه فإننا بحاجة لقرارات جمهورية مفعّلة أتوماتيكياً ، وبمجرد حصولنا عليها سيتسنّى بلوغ أكثر من الـ 31 .. أم أن المسألة مرهونة بأن يُصعّد السيد جمال بنعمر لهجته كما فعل مؤخراً مع مفجري أنابيب النفط والغاز وأبراج الكهرباء الذين لا يأبهون بأحد مادام لا أحد يأبه بهم !!؟ ، ومادام ( الحمران ) يأكلون الثوم بفم غيرهم !!


لكزة
هل كانت ثورة ,. أم فورة أكلت أبناءها !؟!
ومض رمضان :
في وصيته لابن جندب يقول الإمام جعفر الصادق عليه السلام :
(... وإذا صُمت فلا تغتب أحداً، ولا تلبسوا صيامكم بظلم، ولا تكن كالذي يصوم رئاء الناس، مغبرة وجوههم، شعثة رؤوسهم، يابسة أفواههم لكي يعلم الناس أنهم صيامى) ..