الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٥٨ مساءً

دلالات إعلان يوم (11) من يناير عيدا وطنيا للثورة اليمنية

ماهر أحمد طاهر
الأحد ، ١٧ فبراير ٢٠١٣ الساعة ٠٣:٤٠ مساءً
بقيام الثورة اليمنية الشبابية الشعبية السلمية في (11-2-2011م) انقسم اليمنيون إلى ثلاث فئات وهي :

الفئة الأولى : وهي المؤيدة للثورة والمشاركة في الفعاليات الثورية المختلفة وبطريقة سلمية وحضارية وهي في تزايد مستمر , وهذه الفئة مستمرة في الثورة حتى تحقيق كامل اهداف الثورة.

الفئة الثانية : وهي الفئة التي تقف ضد الثورة الشبابية , ومعظمهم ممن استفاد من النظام السابق. وهم يريدون التغيير ولكن بطريقتهم التي يريدونها وليس بطريقة الثوار.

الفئة الثالثة : وهي الفئة الصامتة , وهي الفئة التي تراقب وتنتظر إلى ما ستصل إليه الأمور في النهاية. وهي الفئة الأعلى نسبة تقريبا من الشعب اليمني.

ولو اصدر الرئيس هادي قرارا جمهوريا بجعل يوم الحادي عشر من فبراير عيدا وطنيا للثورة فإنه بذلك سوف يخدم الوطن خدمة عظيمة كون ذلك سوف يؤدي إلى :

1- إعتراف رسمي وحكومي بالثورة اليمنية الشبابية السلمية.

2- إنهاء الإنقسامات والخلافات بين اليمنيين , وإنهاء حالة الإحتقان والعداء وتبادل الإتهامات بين الأحزاب السياسية المختلفة وكذلك بين افراد الشعب اليمني الواحد.

3- الإنتصار لدم شهداء الثورة الشعبية اليمنية السلمية.

4- العمل على جعل التداول السلمي والسلس للسلطة والتغيير نحو الأفضل فكرة في عقول اليمنيين.

كلنا نعرف بأن الرئيس هادي يميل كل الميل إلى الثورة الشبابية السلمية اليمنية وإلى التغيير الأفضل , وانه ربما سوف يصدر قرارا بذلك. ولكن الوقت الراهن غير مناسب لذلك كونها حكومة وفاق .

وحتى لو لم يصدر قرارا بذلك في عهد حكومة الوفاق فإن ذلك سوف يكون في الحكومات اللاحقة كون ذلك مطلبا ثوريا وشعبيا.