الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٥٤ مساءً

وطن في دهاليز السياسيين

أحمد مهدي عبده المزحاني
الجمعة ، ٢٨ ديسمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٢:٤٠ صباحاً
انني ومع الملايين من أبناء شعبي العظيم ووطني الجريح وفي وسط ازدحام واقعنا الحياتي اليومي الذي نتعايشه جميعاً ونتقاسم وجع الحاضر نقف على ابواب المشاكل التي زاد خطرها وتوسع حجمها في وسط قلب وطني نتجرع مرارة الالم ونصيب بحزناُ عميق,, من تمزق وطن وتشرد مواطن وتخريب دوله الغريب والامر العجيب أن ما نبحث عنه وما خرجنا من أجله وبثورة عارمة أصبحت مفقودة ومسلوبة وأيضاُ مسروقة ومع حد ذالك .. في أنجاح هيكله الجيش تظل الثورة خارجة عن مسارها الصحيح و الوطن على أنزلق والذهب الى به المجهول ..

الاحزاب السياسية التي بدورها تعاطفت بداية الثورة معنا ما أن وصلت الى الهدف والغاية اطلقت على شباب الثورة أنهم... فاشلون على حد قولها وواجبها الوطني وما نشاهده على ارض الواقع من الدمار والخراب والاغتيالات أصبح الامر مقلق جداً و عن مصائرنا المجهولة الذي نتبادله كل يوم صباح ومساء واحلامنا المعدومة التي,,, اصبحت من ضمن المحرم والغير مباح الكلام فيها قناعاتنا مرفوضة أيضاً وامنياتنا محروقة ومشاعرنا مكتومة انني أتسأل هنا بصمت مؤلم ووجع دائم لماذا كل هذا ولماذا فرغ الثورة من محتوى الحقيقي ولماذا يسكن الانين وطني ,,,,,


كذالك للوجع الحاضر والواقع الي يسكن وطني يحاط تواجدنا على مسرح الثورة بأسوار انين الماضي وجدران ,,,حسرات حاضرنا وفلك تأملات مستقبلنا الضائع او الغير مفهوم المعالم هنا كتب على جرة قلم الجنون وحروف اللغة وقواميسي وفلسفيات التعبير عن أندلع شرارة ثورة اليمن التي كانت قطره غيث وفرحه غامرة وحلم مفقود للشعب اليمني الذي اراد صنع مستقبل و ثورة من أجل يمن ومستقبل جديد,,, صراعنا مع المشاكل التي تحيط بالوطن


وبين حبنا للانتماء وقداسة الولاء للوطن ننسج حكاياتنا عشقنا وهيامنا وكفاحنا لهذا الوطن من جوف الم الايام الماضية التي جعلت المواطن اليمني تعيس الحظ كان في الوطن او خارجه فهو يتجرح الامرين لم اعد ابالي لحضور مشاهدة ودهاليز السياسيين وكواليس الغرف المغلقة اصحاب القضايا التي تدعي حبها للمبادئ وايمانها المطلق بشريعة ثوابتها وحبها الوطني لليمن لكي ارتاح قليلاً من ضجيج السياسة وجنونها الصاخب واهاتها وطني محمل بالعذاب ويقتله الارهابيون