الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٢:٠٩ صباحاً

عن فوز حزب العدالة والتمية في تركيا

محمد الربع
الاثنين ، ٠٢ نوفمبر ٢٠١٥ الساعة ٠٥:٣٨ مساءً
بمناسبة فوز حزب العدالة والتنمية في تركيا
أحب أقول للمحتفلين بفوزه من الإصلاحيين
أنه من حيث المبدأ ليس عيباً الفرح بفوز أردوغان فهو شخص يفخر به كل عربي ومسلم وحر .
ولكن ..

الأتراك لم يرشحوا أردوغان وحزبه لمجرد أنه قال لهم أنه "إخواني" فهرع الجميع لترشيحه ..لا
- رشحوه أولاً لأن لديه برنامج مزمن يرتقى ببلاده .
- رشحوه لأنه طبق الديمقراطية بشكل حقيقي على حزبه قبل غيره .

- رشحوه لأنه حزب يعتمد على الشباب وقدراتهم وليس فقط على الشيوخ ومن حولهم .

- رشحوه لأن الحزب مبني على الكفاءات وليس الثقات .
- حزب أعضاؤه يجمعهم برنامج واحد ولكنهم أصحاب فكر وأراء وقناعات مختلفة .

- حزب لدية إعلام قوي ومتطور يصل للجميع فضائيات وسينما وصحافة ولم يقعد بعقلية المجلة الحائطية وموعظه ما بين المغرب والعشاء ومخاطبة من في الجيب .
- حزب مهتم بتوعية الناس وتنوير عقولهم وليس فقط توفير قطم الرز والسكر لبطونهم .

- حزب يعرف يميز بين فقهاء السياسة وفقهاء العمامة.
- حزب حريص على أن يستفيد من كوادره في الرأي والمشورة وليس فقط في السمع والطاعة .
حزب يعرف أين سيكون بعد عشر سنوات وماذا سيصنع بعد عشرين سنه.

- حزب يمشي بخطىً ثابتة إلى هدف واضح لا يمشي على قاعدة ما بدا بدينا عليه.

- حزب يمد يده للجميع ولكنه ليس كرت بيد أحد .
حزب قادته يديرون الحزب بوسائل تكنولوجية حديثه وليس قادة مازال بعضهم يحمل دفتر أرقام الهواتف بجيبه لانه لايجيد حفظ الرقم بالجوال .
حزب قادته مهتمه بإيجاد البدائل والحلول وليس بإيجاد المبررات .

أيها الإصلاحيون صحيح قد يكون مرجعيتكم ونهجكم مع حزب اردوغان مرجعيه واحده ومصدر الفكر واحد ولكن مازال الفارق بينكم كبير

ففي الوقت الذي هم يطلقون فيه صاروخ الى الفضاء انتم مازلتم تطلقون حملة في الفيس بوك للمطالبة بإخراج المسلحين من مقراتكم .
مع كل هذا فأنتم لستم وحدكم متأخرون ولكنكم على مستوى الساحة اليمنية تضلوا بنظر الكثير أفضل الموجود .