الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٤:٥١ مساءً

انتهاء ضبط النفس

عكاظ
الثلاثاء ، ١٩ مايو ٢٠١٥ الساعة ١١:٠٢ صباحاً
تعاملت دول التحالف مع اختراقات وانتهاكات ميليشيات الحوثي طوال فترة الهدنة التي أطلقتها المملكة لإيصال المواد الغذائية والإنسانية للشعب اليمني، بضبط النفس وحسن النية لأنها دولة مسؤولة تحترم القوانين والأعراف الدولية. ولم يكن ضبط النفس يوما مؤشر ضعف ولم تكن المشاعر الإنسانية دليل انكسار، فضبط النفس والإنسانية من شيم الكبار واحترام قوانين وقرارات الشرعية الدولية هو أيضا في إطار المسؤولية الأخلاقية والسياسية والإجماع الدولي. هكذا تقول الكتب وعن ذلك تتحدث الشعوب، وهذا ما التزمت به المملكة.
فعملية ضبط النفس في فترة الهدنة الإنسانية التي مارستها المملكة التي تقود التحالف الخليجي والعربي والإسلامي ضد ميليشيات الحوثي وجماعة المخلوع صالح في اليمن، ما كانت إلا تضامنا مع شعب اليمن الذي يعيش مأساة العصر من قتل وتدمير وسلب ونهب من قبل الانقلابيين الحوثيين الذين يعملون تحت الإدارة الإيرانية وقاموا بطعن الجسد اليمني في الظهر. الانقلابيون وجماعة المخلوع هم المسؤولون الوحيدون عن سقوط الهدنة الإنسانية وعن حرمان الشعب اليمني من المساعدات التي يحتاجها، واستئناف الضربات الجوية ضدهم ما هو إلا رد على قيامهم بالخروقات واستجابة لإنقاذ الشعب اليمني.