الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٠٨ مساءً

إلى النوبلية توكل كرمان

عبدالله أحمد العديني
الثلاثاء ، ١٧ مارس ٢٠١٥ الساعة ١٢:١٠ مساءً
هل هذا الكتاب الذي يعلن الحرب على القران هو صدقتك الجارية لك بعد الموت أم أن جائزة نوبل للسلام قد ضمنت لك الخلود في الدنيا..

إن الخلود في هذه الدنيا لم يكن لسيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم فقد قال الله له (وماجلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنه وإلينا ترجعون).

هل تذكرين حديث النبي صلى الله عليه وسلم (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به ).

وعندما تموتين وتتركين وراءك كتابا يهدم كتاب الله وينكر محكم القرأن وينكر الإسراء والمعراج التي وردت في سورة النجم والإسراء ويعتبرها من أساطير فارس ..

قلتم أنكم ضد العلماء مثل الزنداني ومن معه ، ثم أعلنتم انكم ضد علماء السلف.

ثم أنكرتم السنة وأخيرا جاء كتاب عودة القران.

وتقولين أنك لا تدري ما فيه ألم تكلفي نفسك أن تسألي المؤلف وتقولين له من أين عاد القرآن هل سافر أمريكا أو فرنسا او إيران
هل تشعرين بالسعادة عندما ينتشر هذا الكتاب ليزرع الشبهات بين أبناء الإسلام .

ألم تفكري أن هذا القرآن مازال محبوبا عند الكثير من الشباب وأن هذا التطرف في الإساءة إلى القران قد يسوق إلى تطرف أخر وأن كل فعل له رد فعل .

لماذا تصرين أنت ومن معك من الناشطين والناشطات أن تدخلوا أجيالنا في فتنة من أجل إرضاء الغرب !
ألا يكفي اليمن ما تعيشه من فتنه وقتل وهتك للأعراض وانقسامات بين الأحزاب والمكونات السياسية .

إن امريكا اتخذت قرارها أن تسلم اليمن لإيران سياسيا وأنتم بهذا الكتاب تريدون أن تسلموا الأجيال فكريا للشيعة لأن هذا الكتاب مهمته ورسالته ومحتواه هو هدم عقيدة أهل السنه والجماعة ونشر أفكار الرافضة

أرجو أن تفكروا أنكم مازلتم في اليمن المسلم وإذا قد أصابك الخذلان والدبور والغفلة والنسيان فعلى الأقل اجعلوها جرعات متفرقه لأن ما ورد في هذا التاب جرعة كبيرة جدا !

بصراحه لا يستطيع الشباب الغيور أن يتحملها اما المتعصبون حزبيا فلا نراهن عليهم ولا ننتظر منهم نصره لمنهج لأنهم حددوا مشروعهم أنهم ضد أشخاص ومن أجل كرسي فلا الأشخاص أزالوهم ولا الكراسي ركبوا عليها.

وحسبنا الله ونعم الوكيل

من صفحته على "الفيس بوك"