2011/12/04

تتويج كرمان بجائزة نوبل في 10ديسمبر، والفنان اليمني أحمد فتحي يشارك في إحياء الحفل

تشهد العاصمة النرويجية أوسلو فى 10 ديسمبر الجارى احتفالا بتسليم جائزة نوبل للسلام للعام 2011 لثلاث نساء متميزات هن الناشطة ليمنية توكل كرمان، رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف والناشطة الليبيرية ليما غوبوى.

إحتفال تسليم جوائز نوبل للسلام سيتم فى مدينة أوسلو،عاصمة السويد، فى حين باقى جوائز نوبل يتم تسليمها فى احتفالات باستوكهولم عاصمة السويد.

وكانت لجنة نوبل للسلام قد أعلنت فى 7 أكتوبر الماضى عن اختيارها للفائزات لهذا العام فى إطار ما يسمى "النضال غير العنيف من أجل سلامة المرأة وحقوقها فى المشاركة الكاملة فى العمل من أجل أقامة السلام".

وقالت مصادر مطلعة بأن الفنان اليمني أحمد فتحي، تلقى دعوة من مؤسسة نوبل بالنرويج، للمشاركة في احتفالية هذا العام، حيث انتهى فتحي من تأليف مقطوعة موسيقية، على آلة العود، بعنوان "الأرواح الخيرة، المعزوفة الرابعة"، ومن المقرر أن يقدمها في الاحتفال العالمي، الذي ستشهده العاصمة النرويجية، بحضور ملك النرويج، وعدد من كبار الشخصيات السياسية العالمية، من مختلف دول العالم.

ويشارك الموسيقار اليمني أحمد فتحي، في احتفالية جائزة نوبل، التي ستقام في العاشر من ديسمبر الجاري، في العاصمة النرويجية، أوسلو، كأول فنان عربي يشارك في هذه الاحتفالية التي تحييها مؤسسة نوبل، احتفالا بالفائزين بجائزة نوبل، التي فازت بها هذا العام الناشطة اليمنية، توكل كرمان، كأول امرأة عربية تفوز بهذه الجائزة العالمية.

وأضافت المصادر بأن فتحي سيشارك في إحياء اليوم الثاني والأخير من الحفل، من خلال تقديمه أغنية خاصة بالمناسبة بعنوان "رسل السلام"، وهي من ألحانه، وكلمات الشاعر اليمني، محمود الحاج، وموضوع الأغنية يتمحور حول السلام العالمي، وأهميته للبشرية.

ويعتبر الفنان أحمد فتحي هو الفنان العربي الوحيد المشارك في هذا الاحتفال العالمي، الأمر الذي يعتبر إنجازا للفن العربي بشكل عام، واليمني بشكل خاص.

يذكر ان أسماء السيدات الثلاث الفائزات بجائزة نوبل للسلام لعام 2011 ستضاف لقائمة طويلة من الشخصيات العالمية بدأت فى عام 1901، ومن بينها الرئيس المصرى الراحل أنور السادات ورئيس جنوب أفريقيا السابق نلسون مانديلا والأم تريزا.